نور السلف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أثر الاستغفار
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 23, 2009 11:02 pm من طرف rida

» الدعاء الذي هز السماء
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 23, 2009 6:15 am من طرف rida

» أحلي ما قيل في الحجاب
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 1:27 pm من طرف اللهم انى اسالك رضاك والج

» يقال للسفر سبع فوائد
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1الأحد أكتوبر 25, 2009 9:49 pm من طرف rida

» حواء والضلع الاعوج
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1الأحد أكتوبر 25, 2009 9:32 pm من طرف rida

» معانى اسماء الرسل
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1الأحد أكتوبر 25, 2009 9:23 pm من طرف rida

» لحظه من فضلك هل تريد ان تحيا
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1الأحد أكتوبر 25, 2009 9:13 pm من طرف rida

» هل ذنوبك تؤلمك ؟؟؟؟؟؟
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1السبت أكتوبر 24, 2009 2:32 pm من طرف اللهم انى اسالك رضاك والج

» أهوال يوم القيامة
[b]الاخوه فى الله[/b] Icon_minitime1الخميس أكتوبر 22, 2009 11:57 am من طرف اللهم انى اسالك رضاك والج

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
دخول

لقد نسيت كلمة السر


[b]الاخوه فى الله[/b]

اذهب الى الأسفل

[b]الاخوه فى الله[/b] Empty [b]الاخوه فى الله[/b]

مُساهمة  الساعيه الى الجنه(أم أنس) الخميس أكتوبر 08, 2009 1:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين .
اسمحو لي ان اتكلم عن : الاخوه في الله ... الذي ضاع فضاع الامة معها :
أحبتى فى الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أصبحت الأمـة اليوم كما تعلمون غثاء كغثاء السيل، لقد تمـزق شملها وتشتت صفها، وطمع فى الأمـة الضعيف قبل القوى، والذليل قبل العزيز، والقاصى قبل الدانى، وأصبحت الأمة قصعة مستباحة كما ترون لأحقر وأخزى وأذل أمم الأرض من إخـوان القردة والخنازير، والسبب
الرئيس أن العالم الآن لا يحترم إلا الأقوياء ،والأمة أصبحت ضعيفة، لأن الفرقة قرينة للضعف، والخذلان، والضياع، والقوة ثمرة طيبة من ثمار الألفة والوحدة والمحبة، فما ضعفت الأمة بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل وحدتها وقوتها ألا وهو
((الأخوة فى الله))
بالمعنى الذى جاء به رسول الله فمحال محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، كما حولت هذه الأخوة الجماعة المسلمة الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة لجميع الدول والأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التى بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملى ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضىء المنير يوم أن آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، آخى بين حمـزة القرشى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري، وراح هؤلاء القوم يهتفون بهذه الأنشودة العذبة الحلوة.
أبى الإسلام لا أبَ لى سِوَاهُ إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ


راحوا يرددون جميعاً بلسان رجل واحد قول الله عز وجل:
)) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(([الحجرات: 10].
هذه هى المرحلة الأولى من مراحل الإخاء.
وفى الصحيحين من حديث أنس بن مالك : ((أن رجلاً سأل النبى عن الساعة. فقال: يا رسول الله متى الساعة. قال: ((وما أعددت لها؟)). قال: لا شىء، إلا أنى أحب الله ورسوله. فقال:
((أنت مع من أحببت)) قال أنس: فما فرحنا بشىء فرحنا بقول النبى: ((أنت مع من أحببت)). قال أنس فأنا أحب النبى وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بُحبِّي إياهم وإن لم أعمل بعملهم))
ونحن نشهد الله أننا نحب رسول الله وأبا بكر، وعمر، وعثمان وعليّ وجميع أصحاب الحبيب النبي، وكل التابعين لنهجه وضربه المنير، ونتضرع إلى الله بفضله لا بأعمالنا أن يحشرنا معهم جميعاً بمنّه وكرمه، وهو أرحم الراحمين .
ومن السُّنَّة إذا أحب الرجـل أخاه أن يخـبره كما فى الحديث الصحيح الذى رواه أبو داود من حديث المقدام بن معد يكرب أن النبى قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه ))
واسمع إلى هذا الحديث الذى تتلألأ منه أنوار النبوة: عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: أن رجلاً جاء إلى النـبى فقال: يا رسول! أى الناس أحب إلى الله؟ وأى الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله : ((أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربه، أو يقضى عنه دينا، أو يطرد عنه جوعاً، ولأن أمشى فى حاجة أخى المسلم أحب إلىّ من أن اعتكف فى المسجد شهراً –يعنى: مسجد المدينة -، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه – ولو شاء أن يمضيه أمضاه – ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله قدمه يوم تَزِلُّ الأقـدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمـل كما يفسد الخـل العسل))
))))ولا ننسى التناصر
((((
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسول الله أنصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً ؟ فقال : ((تأخذ فوق يديه))
انصر أخاك فى كل الأحوال، إن كان ظالماً خذ بيده عن الظلم، وإن كان مظلوماً وأنت تملك أن تنصره انصره، ولو بكلمة، وإن عجزت فبقلبك، وهذا أضعف الإيمان.
وهل تعلم ان ستر اخيك المسلم كيف لها من الاهمية في الاسلام ويشهد لها فى الحديث الصحيح الذى رواه أحمد وأبو داود من حديث أبى برزة الأسلمى أنه قال : ((يا معشر من آمن بلسانه، ولما يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه فى بيته))
نسأل الله أن يسترنا وإياكم بستره الجميل.
والصنف الثانى من الناس: يبارز الله بالمعاصى ويجهر بها، ولا يستحى من الخالق، ولا من الخلق، فهذا فاجر، فاسق، لا غيبة له.
واخيرا أسأل الله أن يربط قلوبنا برباط وثيق رباط الحب فى الله، حتى نعود مرة أخرى إلى عزتنا وكرامتنا وسيادتنا وتتحقق السنن الربانية فينا بحوله ومدده إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الساعيه الى الجنه(أم أنس)

المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
الموقع : yes.habeba@yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى